بالاخره از مردم فلسطين حمايت بکنيم يا نکنيم؟


 

يکشنبه ۲۲ دي ۱۳۸۷ - ۱۱ ژانويه ۲۰۰۹

شيرين عبادي

 

نظر به اهميت حقوق بشر و نيز اهميتي که کانون مدافعان حقوق بشر ايران براي افشاي جريانات ناقض حقوق بشر دارد، درست يک روز پيش از بسته شدن اين کانون و با آغاز جنگ غزه ، با وجود آن که کانون مدافعان در گير برگزاري جشن حقوق بشر بود ، اما همچنان استوار و مستدل ، بياينه اي در منع اين جنگ نوشت و عمليات نظامي که منجر به از بين رفتن غير نظاميان و تخريب مناطق مسکوني شده است را محکوم کرد.


يک هفته پس از انتشار اين بيانيه عده اي به دفتر و منزل من حمله کردند و تابلوي وکالت مرا کندند وزيرپا لگدکوب کردند . سپس نماي ساختمان را تخريب کردند و با سر دادن شعارهاي بي اساس و متهم کردن من به عدم حمايت از قربانيان اين جنگ ،آشوب و بلوا به راه انداختند. حضور اين گروه مهاجم را که جز خشونت و فاجعه پيامي نداشت با تکيه بر حقوق فردي و شهروندي، به افکار عمومي جهان اعلام کردم. و انعکاس آن در رسانه ها ي داخلي و خارجي برگي بر کارنامه تاريخ ناقضان حقوق بشر افزود.


بهانه مهاجمان براي اين يورش غير قانوني ، سکوت کانون مدافعان و شخص من در حمايت از مردم فلسطين بود.


نادرست بودن اين ادعا را شواهد و استنادات بسيار زيادي که اين روزها ازطريق رسانه هاي داخلي و بين المللي در اختيار مردم قرار گرفت ، ثابت کرد. از آن تاريخ تا کنون تمامي رسانه هاي داخلي و بين المللي اشارات موثري نسبت به اين موضوع داشته اند .


اما آنچه براي من و بي ترديد براي بسياري از مردم پرسش عجيبي را طرح کرده ماجرايي است که امروز در مقابل سفارت فلسطين اتفاق افتاده است .


داستان از اين قرار است که امروز جمع مادران صلح که زنان حامي صلح و برابري هستند، راس ساعت ۱۱ مقابل سفارت فلسطين در حمايت از زنان و کودکان فلسطين و قربانيان غير نظامي اين جنگ ، اجتماع کردند .بعد از مدت زمان بسيار کوتاه حدودا نيم ساعت ، عده اي خشونت طلب و مهاجم که احتمالا همان افراد و يا همفکران همان افراد حمله کننده به دفتر و منزل من بودند ؛ به شديد ترين شکل به مادران خود حمله کرده و تعدادي از شرکت کنند گان تجمع را مضروب کرده اند . آنها از اسپري فلفل براي آزار اين گروه استفاده کرده اند و باشعار : مرگ بر صلح طلب و سازشکار، مادران صلح را مورد آزار و خشونت قرار داده اند.


حال در اين ميان پرسش اساسي من اين است که واقعا حرف حساب اين مهاجمان زنجيره اي چيست؟ آيا بالاخره بايد از مردم فلسطين حمايت کنيم ياخير ؟؟

 

برگرفته از: مدرسه فمينيستي

 

 



 
عده اي حکم قتل من را داشتند

شيرين‎ ‎عبادي در مصاحبه با روز


يکشنبه ۲۲ دي ۱۳۸۷ - ۱۱ ژانويه ۲۰۰۹
اميد معماريان

 

شيرين‎ ‎عبادي‎ ‎که‎ ‎طي‎ ‎دوهفته‎ ‎گذشته‎ ‎از‎ ‎بسته‎ ‎شدن‎ ‎دفتر‎ ‎تا‎ ‎حمله‎ ‎به‎ ‎محل‎ ‎کار‎ ‎خود‎ ‎و‎ ‎تجمع‎ ‎برخي‎ ‎افراد در‎ ‎جلوي‎ ‎منزل‎ ‎خود‎ ‎را‎ ‎تجربه‎ ‎کرد،‎ ‎در‎ ‎گفت‎ ‎وگويي‎ ‎مي گويد که‎ ‎فکر‎ ‎مي‎ ‎کند‎ ‎وضعيتش‎ ‎هم‎ ‎اکنون‎ ‎نه‎ ‎تنها‎ ‎با‎ ‎سعيد‎ ‎حجاريان‎ ‎پيش‎ ‎از‎ ‎ترورش‎ ‎شبيه‎ ‎است‎ ‎بلکه‎ ‎با‎ ‎وضعيت‎ ‎پروانه‎ ‎و‎ ‎داريوش‎ ‎فروهر‎ ‎نيز‎ ‎شباهت‎ ‎فراواني‎ ‎دارد. اين‎ ‎گفت‎ ‎وگو‎ ‎را‎ ‎مي‎ ‎خوانيد.‏

‎‎براي‎ ‎بسياري‎ ‎نسبتي‎ ‎که‎ ‎شما‎ ‎با‎ ‎جنبش‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎داريد‎ ‎مانند‎ ‎نسبتي‎ ‎است‎ ‎که‎ ‎سعيدحجاريان‎ ‎با‎ ‎جنبش‎ ‎اصلاحات‎ ‎داشت و به اين خاطر هم مورد سوء قصد قرار گرفت. اين‏‎ ‎مقايسه‎ ‎چقدر‎ ‎درمورد‎ ‎شما‎ ‎صدق‎ ‎مي‎ ‎کند؟‎ ‎
من‎ ‎نه‎ ‎تنها‎ ‎با‎ ‎حجاريان‎ ‎شباهت‎ ‎دارم‎ ‎بلکه‎ ‎با‎ ‎پروانه‎ ‎و‎ ‎داريوش‎ ‎فروهر‎ ‎هم‎ ‎که‎ ‎به‎ ‎وسيله‎ ‎گروه‎ ‎هايي‎ ‎از‎ ‎وزارت‎ ‎اطلاعات‎ ‎تکه‎ ‎تکه‎ ‎شدند‎ ‎نيز‎ ‎مشابهتي‎ ‎دارم. هنگامي‎ ‎که‎ ‎پرونده‎ ‎قتل‎ ‎هاي‎ ‎زنجيره‎ ‎اي‎ ‎را‎ ‎به‎ ‎عنوان‎ ‎وکيل‎ ‎خانواده‎ ‎فروهرها‎ ‎مي‎ ‎خواندم،‎ ‎در‎ ‎آنجا‎ ‎کساني‎ ‎که‎ ‎به‎ ‎عنوان‎ ‎قاتل‎ ‎محاکمه‎ ‎مي‎ ‎شدند‎ ‎عنوان‎ ‎کرده‎ ‎بودند‎ ‎که‎ ‎به‎ ‎وزير‎ ‎اطلاعات‎ ‎وقت‎ ‎مراجعه‎ ‎کرده‎ ‎اند‎ ‎و‎ ‎از‎ ‎او‎ ‎مجوز‎ ‎ترور‎ ‎وکشتن‎ ‎من‎ ‎را‎ ‎گرفته‎ ‎بودند‎ ‎که‎ ‎خوشبختانه‎ ‎قبل‎ ‎از‎ ‎اينکه‎ ‎من‎ ‎ترور‎ ‎بشوم،‎ ‎اينها‎ ‎زمان‎ ‎آقاي‎ ‎خاتمي‎ ‎دستگير‎ ‎شدند. ‏‎
‎‎ ‎
‎‎شما‎ ‎پيگيري‎ ‎نکردند‎ ‎اين‎ ‎افراد‎ ‎آيا‎ ‎هنوز‎ ‎قدرتي‎ ‎دارند‎ ‎که‎ ‎چنين‎ ‎موضوعي‎ ‎را‎ ‎عمل‎ ‎کنند؟‎ ‎
‎ ‎اين‎ ‎افراد‎ ‎کساني‎ ‎بودند‎ ‎که‎ ‎در‎ ‎قتل‎ ‎هاي‎ ‎زنجيره‎ ‎اي‎ ‎دستگير‎ ‎شده‎ ‎بودند‎ ‎وآنها‎ ‎را‎ ‎محاکمه‎ ‎مي‎ ‎کردند. تمامي‎ ‎آنها‎ ‎به‎ ‎غير‎ ‎از يک‎ ‎نفر‎ ‎به‎ ‎حبس‎ ‎هاي‎ ‎کوتاه‎ ‎مدت‎ ‎محکوم‎ ‎شده‎ ‎واز‎ ‎زندان‎ ‎آزاد‎ ‎شدند‎ ‎وتنها‎ ‎يک‎ ‎نفر‎ ‎در‎ ‎حبس‎ ‎ابد‎ ‎است‎ ‎که‎ ‎نمي‎ ‎دانم‎ ‎در‎ ‎زندان‎ ‎است‎ ‎يا‎ ‎مرخصي. ‏‎
‎‎ ‎
‎‎شما‎ ‎طي‎ ‎سالهاي‎ ‎گذشته‎ ‎گفته‎ ‎ايد‎ ‎که‎ ‎بارها‎ ‎تهديدجاني‎ ‎شده‎ ‎ايد‎ ‎واين‎ ‎را‎ ‎با‎ ‎مقامات‎ ‎در‎ ‎ميان‎ ‎گذاشته‎ ‎ايد. آيا‎ ‎تا‎ ‎کنون‎ ‎تحقيقي‎ ‎از‎ ‎سوي‎ ‎حکومت‎ ‎صورت‎ ‎گرفته‎ ‎که‎ ‎چه‎ ‎کس‎ ‎يا‎ ‎کساني‎ ‎اين‎ ‎تهديدات‎ ‎را‎ ‎انجام‎ ‎مي‎ ‎دهند؟‎ ‎
‎ ‎هرگز‎ ‎تحقيق‎ ‎و تحفصي‎ ‎صورت‎ ‎نگرفته‎ ‎وفقط‎ ‎به‎ ‎من‎ ‎پيشنهاد‎ ‎کرده‎ ‎اند‎ ‎که‎ ‎اگر‎ ‎مي‎ ‎خواهي‎ ‎از‎ ‎نيروي‎ ‎انتظامي‎ ‎ما‎ ‎براي‎ ‎تو‎ ‎محافظ‎ ‎بگذاريم. من‎ ‎چون‎ ‎عملکرد‎ ‎نيروي‎ ‎انتظامي‎ ‎را‎ ‎ديده‎ ‎ام‎ ‎و شاهد‎ ‎بوده‎ ‎ام‎ ‎که‎ ‎درروزي‎ ‎که‎ ‎به‎ ‎منزل‎ ‎من‎ ‎حمله‎ ‎مي‎ ‎کردند‎ ‎آنها‎ ‎گوشه اي‏‎ ‎ايستاده‎ ‎و نظاره‎ ‎گر‎ ‎بودند،‎ ‎بنابراين معتقد بوده و هسنم که‏‎ ‎پليس‎ ‎محافظ‎ ‎شخصي‎ ‎به‎ ‎هيچ‎ ‎وجه‎ ‎مشکل‎ ‎من‎ ‎را‎ ‎حل‎ ‎نمي‎ ‎کند. ‏‎
‎‎ ‎
‎‎شما‎ ‎طي‎ ‎سالهاي‎ ‎گذشته‎ ‎از‎ ‎تهديدجاني‎ ‎عليه‎ ‎خود‎ ‎سخن‎ ‎گفته‎ ‎ايد. اما‎ ‎آيا‎ ‎تهديدات‎ ‎اخير‎ ‎که‎ ‎همراه‎ ‎با‎ ‎بسته‎ ‎شدن‎ ‎دفترتان‎ ‎وحمله‎ ‎به‎ ‎منزلتان‎ ‎صورت‎ ‎گرفته‎ ‎تفاوتي‎ ‎به‎ ‎دفعات‎ ‎پيشين‎ ‎دارد؟‎ ‎
‎ ‎‎ ‎تفاوت‎ ‎چشمگيري‎ ‎دارد. دفعات‎ ‎قبل‎ ‎فقط‎ ‎تهديد‎ ‎بود‎ ‎واين‎ ‎بار‎ ‎وارد‎ ‎فاز‎ ‎عملياتي‎ ‎شدند‎ ‎يعني‎ ‎اينکه‎ ‎عده‎ ‎اي‎ ‎يورش‎ ‎آوردند‎ ‎به‎ ‎در‎ ‎منزل‎ ‎و‎ ‎دفتر وکالت‎ ‎من‎ ‎که‎ ‎هردو‎ ‎در‎ ‎يک‎ ‎ساختمان‎ ‎قراردارد‎ ‎و‎ ‎شعار‎ ‎مي‎ ‎دادند‎ ‎که‎ ‎مرگ‎ ‎برنويسنده‎ ‎مزدور‎ ‎و‎ ‎آمريکا‎ ‎و ‏اسراييل‎ ‎جنايت‎ ‎مي‎ ‎کنند، عبادي‎ ‎حمايت‎ ‎مي‎ ‎کند،‎ ‎و‎ ‎من‎ ‎هرلحظه‎ ‎بيم‎ ‎اين‎ ‎را‎ ‎داشتم‎ ‎که‎ ‎بيايند‎ ‎داخل‎ ‎و‎ ‎درآن‎ ‎شلوغي‎ ‎اگر‎ ‎کسي‎ ‎کشته‎ ‎مي‎ ‎شد‎ ‎مسلما‎ ‎قاتل‎ ‎مورد‎ ‎شناسايي‎ ‎قرار‎ ‎نمي‎ ‎گرفت. خوشبختانه‎ ‎اين‎ ‎اتفاق‎ ‎نيفتاد‎ ‎وآنها‎ ‎تنها‎ ‎به‎ ‎کندن‎ ‎تابلوي‎ ‎وکالت‎ ‎و‎ ‎پاشيدن‎ ‎اسپري‎ ‎شعار‎ ‎به‎ ‎در‎ ‎منزل‎ ‎من‎ ‎کفايت‎ ‎کردند. نکته‎ ‎جالب‎ ‎اين‎ ‎است‎ ‎که‎ ‎به‎ ‎محض‎ ‎اينکه‎ ‎اينها‎ ‎آمدند‎ ‎من‎ ‎پليس‎ ‎را‎ ‎خبر‎ ‎کردم. ‏دومامور‎ ‎پليس‎ ‎آمدند‎ ‎وناظر‎ ‎اينها‎ ‎بودند‎ ‎وهيچ‎ ‎اقدامي‎ ‎براي‎ ‎جلوگيري‎ ‎از‎ ‎هجوم‎ ‎اينها‎ ‎انجام‎ ‎ندادند. يعني‎ ‎تخريب‎ ‎منزل‎ ‎من‎ ‎در‎ ‎مقابل‎ ‎چشمان‎ ‎پليس‎ ‎آنجام‎ ‎شد‎ ‎وآنها‎ ‎تنها‎ ‎نظاره‎ ‎گر‎ ‎بودند. اين‎ ‎خيلي‎ ‎به‎ ‎نظر‎ ‎مسخره‎ ‎مي‎ ‎آيد. بعدا‎ ‎دولت‎ ‎ايران‎ ‎اعلام‎ ‎کرد‎ ‎که‎ ‎حاظر‎ ‎است‎ ‎براي‎ ‎حفاظت‎ ‎از‎ ‎جان‎ ‎من‎ ‎از‎ ‎نيروي‎ ‎انتظامي‎ ‎استفاده‎ ‎کند‎ ‎وبراي‎ ‎من‎ ‎محافظ‎ ‎شخصي‎ ‎بگذارد. کساني‎ ‎که‎ ‎در‎ ‎مقابل‎ ‎هجوم‎ ‎يک‎ ‎عده‎ ‎آشوب‎ ‎طلب‎ ‎حاضر‎ ‎نشدند‎ ‎از‎ ‎حقوق‎ ‎من‎ ‎دفاع‎ ‎کنند،‎ ‎چگونه‎ ‎مي‎ ‎توانند‎ ‎به عنوان‏‎ ‎محافظ‎ ‎شخصي‎ ‎من‎ ‎عمل‎ ‎کنند؟‎
‎‎ ‎
‎‎درخصوص‎ ‎حملاتي‎ ‎از‎ ‎اين‎ ‎دست،‎ ‎معمولا‎ ‎مقامات‎ ‎رسمي‎ ‎گفته‎ ‎اند‎ ‎که‎ ‎هيچ‎ ‎اطلاعي‎ ‎درمورد‎ ‎سازماندهي‎ ‎آنها‎ ‎ندارند‎ ‎واين‎ ‎افراد‎ ‎به‎ ‎صورت‎ ‎خودجوش‎ ‎اين‎ ‎کارها‎ ‎را‎ ‎انجام‎ ‎مي‎ ‎دهند. آيا‎ ‎واقعا‎ ‎اين‎ ‎اتفاقات‎ ‎به‎ ‎صورت‎ ‎خودجوش‎ ‎رخ‎ ‎مي‎ ‎دهند؟‎‎
‎ ‎من‎ ‎به‎ ‎هيچ‎ ‎وجه‎ ‎مساله‎ ‎را‎ ‎به‎ ‎اين‎ ‎صورت‎ ‎نگاه‎ ‎نمي‎ ‎کنم. براي‎ ‎اينکه‎ ‎اينها‎ ‎تک‎ ‎تک‎ ‎به‎ ‎خانه‎ ‎من‎ ‎مراجعه‎ ‎نکرده‎ ‎بودند. اين‎ ‎ها‎ ‎از‎ ‎قبل‎ ‎شعار‎ ‎نوشته‎ ‎بودند‎ ‎وبه‎ ‎صورت‎ ‎دسته‎ ‎جمعي‎ ‎حرکت‎ ‎مي‎ ‎کردند‎ ‎وکسي‎ ‎آدرس‎ ‎من‎ ‎را‎ ‎به‎ ‎اينها‎ ‎داده‎ ‎بود‎ ‎و بر همان مبنا‏‎ ‎به‎ ‎منزل‎ ‎من‎ ‎مراجعه‎ ‎کردند. درايران‎ ‎پليس‎ ‎همواره‎ ‎ادعا‎ ‎مي‎ ‎کند‎ ‎که‎ ‎براي‎ ‎هر‎ ‎گونه‎ ‎تجمع‎ ‎وراه‎ ‎پيمايي‎ ‎بايستي‎ ‎اجازه‎ ‎مخصوصي‎ ‎از‎ ‎دولت‎ ‎گرفت‎ ‎و‎ ‎بر‎ ‎همين‎ ‎اساس‎ ‎وقتي‎ ‎که‎ ‎دانشجويان‎ ‎يا‎ ‎زنان‎ ‎در‎ ‎اعتراض‎ ‎به‎ ‎قوانين‎ ‎تبعيض‎ ‎آميز‎ ‎تجمع‎ ‎مي‎ ‎کنند‎ ‎يا‎ ‎کارگران‎ ‎براي‎ ‎اعتراض‎ ‎به‎ ‎کمي‎ ‎دستمزدهايشان‎ ‎تجمع‎ ‎مي‎ ‎کنند‎ ‎بلافاصه‎ ‎پليس‎ ‎وارد‎ ‎عمل‎ ‎مي‎ ‎شود‎ ‎وبا‎ ‎شدت‎ ‎عمل‎ ‎اينها‎ ‎را‎ ‎متوقف‎ ‎مي‎ ‎کند‎ ‎وتعدادي‎ ‎را‎ ‎هم‎ ‎دستگير‎ ‎مي‎ ‎کند. آن‎ ‎روز‎ ‎با‎ ‎چشم‎ ‎خودم‎ ‎ديدم‎ ‎که‎ ‎پليس‎ ‎درنهايت‎ ‎خونسردي‎ ‎کناري‎ ‎ايستاده‎ ‎بود‎ ‎وشاهد‎ ‎تخريب‎ ‎منزل‎ ‎من‎ ‎بود. يعني‎ ‎درحقيقت‎ ‎من‎ ‎الان‎ ‎يک‎ ‎سوال‎ ‎حقوقي‎ ‎دارم. آيا‎ ‎تجمعات‎ ‎و‎ ‎راه‎ ‎پيمايي‎ ‎احتياج‎ ‎به‎ ‎مجوز‎ ‎دارد‎ ‎يا‎ ‎نه؟‎ ‎اگر‎ ‎اين‎ ‎گروه‎ ‎براي‎ ‎تجمع‎ ‎و‎ ‎راه‎ ‎پيمايي‎ ‎مجوز‎ ‎گرفته‎ ‎اند‎ ‎چه‎ ‎مقامي‎ ‎مجوز‎ ‎داده‎ ‎که‎ ‎اينها‎ ‎تابلوي‎ ‎وکالت‎ ‎من‎ ‎را‎ ‎تخريب‎ ‎کنند؟‎ ‎وگر‎ ‎اجازه‎ ‎نداشته‎ ‎اند‎ ‎چرا‎ ‎پليس‎ ‎مداخله‎ ‎نکرد‎ ‎و به‎ ‎کسي‎ ‎تذکر‎ ‎نداد‎ ‎وسعي‎ ‎نکرد‎ ‎اين‎ ‎جمعيت‎ ‎را‎ ‎متفرق‎ ‎کند؟
‎ ‎
‎‎در‎ ‎چند‎ ‎سال‎ ‎گذشته‎ ‎برخي‎ ‎روزنامه‎ ‎هاي‎ ‎حامي‎ ‎دولت‎ ‎ومحافظه‎ ‎کاران‎ ‎اتهاماتي‎ ‎را‎ ‎عليه‎ ‎شما‎ ‎مطرح‎ ‎کرده‎ ‎اند. شما‎ ‎فکر‎ ‎مي‎ ‎کنيد‎ ‎چنين‎ ‎روندي‎ ‎در‎ ‎شکل‎ ‎گيري‎ ‎وضعيت‎ ‎کنوني‎ ‎شما‎ ‎نقش‎ ‎داشته‎ ‎است؟‎ ‎
‎ ‎از‎ ‎تاريخي‎ ‎که‎ ‎من‎ ‎برنده‎ ‎جايزه‎ ‎صلح‎ ‎نوبل‎ ‎شدم‎ ‎رسانه‎ ‎هاي‎ ‎حکومتي‎ ‎تماما‎ ‎به‎ ‎ترور‎ ‎شخصيت‎ ‎من‎ ‎مي‎ ‎پرداختند. من‎ ‎را‎ ‎همواره‎ ‎مخالف‎ ‎جمهوري‎ ‎اسلامي،‎ ‎دشمن‎ ‎اسلام‎ ‎وحامي‎ ‎آمريکا‎ ‎قلمداد‎ ‎مي‎ ‎کردند‎ ‎و با‎ ‎اين‎ ‎ترتيب‎ ‎مي‎ ‎خواستند‎ ‎با‎ ‎ترور‎ ‎شخصيت‎ ‎من‎ ‎زمينه‎ ‎ترور‎ ‎فيزيکي‎ ‎من‎ ‎را‎ ‎هم‎ ‎فراهم‎ ‎کنند. ‏‎
‎‎ ‎
‎‎اين‎ ‎موضوعي‎ ‎چه‎ ‎ارتباطي‎ ‎با‎ ‎تهديدهاي‎ ‎اخير‎ ‎مي‎ ‎تواند‎ ‎داشته‎ ‎باشد؟‏ آيا‎ ‎همه‎ ‎اينها‎ ‎درمجموعه‎ ‎ازيک‎ ‎آبشخور‎ ‎تغذيه‎ ‎مي‎ ‎شوند‎ ‎يا‎ ‎ريشه‎ ‎هاي‎ ‎مختفي‎ ‎دارند؟‎ ‎
‎ ‎مسلما‎ ‎فرد‎ ‎يا‎ ‎افرادي‎ ‎که‎ ‎حمله‎ ‎به‎ ‎دفتر‎ ‎من‎ ‎را‎ ‎تدارک‎ ‎ديده‎ ‎بودند‎ ‎تحت‎ ‎تاثير‎ ‎مخالفان‎ ‎عقايد‎ ‎من‎ ‎بودند. من دشمن شخصي ندارم. ‏من‎ ‎يک‎ ‎مدافع‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎هستم‎ ‎ومردم‎ ‎عادي‎ ‎نه‎ ‎تنها‎ ‎با‎ ‎من‎ ‎دشمن‎ ‎نسيتند‎ ‎بلکه‎ ‎بسيار‎ ‎طرفدار‎ ‎من‎ ‎هم‎ ‎هستند. ‏‎ ‎کساني‎ ‎که‎ ‎آرزوي‎ ‎مرگ‎ ‎من‎ ‎را‎ ‎دارند،‎ ‎با‎ ‎افکار‎ ‎من‎ ‎و نه شخص من مخالف‎ ‎هستند.

‏‎ ‎‎ ‎‎ ‎‎‎اخيرا‎ ‎برخي‎ ‎از‎ ‎رسانه‎ ‎هاي‎ ‎نزديک‎ ‎به‎ ‎دولت‎ ‎اتهاماتي‎ ‎رابه‎ ‎شما‎ ‎نسبت‎ ‎داده‎ ‎اند‎ ‎درخصوص‎ ‎ارتباطتان‎ ‎با‎ ‎دبيرکل‎ ‎سازمان‎ ‎ملل‎ ‎ونهادهاي‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎وابسته‎ ‎به‎ ‎آن. ‏‎ ‎نظر‎ ‎شما‎ ‎در‎ ‎رابطه‎ ‎با‎ ‎اين‎ ‎موضوع‎ ‎چيست؟‎ ‎با‎ ‎توجه‎ ‎به‎ ‎اينکه‎ ‎پيش‎ ‎از‎ ‎اين‎ ‎گفته‎ ‎بوديد‎ ‎که‎ ‎گزارش‎ ‎هاي‎ ‎فصلي‎ ‎کانون‎ ‎مدافعان‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎مبناي‎ ‎صدور‎ ‎قطعنامه‎ ‎عليه‎ ‎ايران‎ ‎در‎ ‎سازمان‎ ‎ملل‎ ‎قرارگرفته‎ ‎بود.‏‎ ‎
‎ ‎ما‎ ‎به‎ ‎صورت‎ ‎مرتب‎ ‎هرسه‎ ‎ماه‎ ‎يک بار‎ ‎گزارش‎ ‎وضعيت‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎درايران‎ ‎را‎ ‎به‎ ‎صورت‎ ‎علني‎ ‎منتشر‎ ‎مي‎ ‎کنيم. چون‎ ‎در‎ ‎دو‎ ‎سال‎ ‎گذشته‎ ‎دولت‎ ‎ايران‎ ‎به‎ ‎گزارشگران‎ ‎سازمان‎ ‎ملل‎ ‎متحد‎ ‎ويزاي‎ ‎ورود‎ ‎به‎ ‎ايران‎ ‎نداده‎ ‎بودند‎ ‎آقاي‎ ‎دبيرکل‎ ‎سازمان‎ ‎ملل‎ ‎متحد‎ ‎در‎ ‎گزارشي‎ ‎که‎ ‎در‎ ‎مورد‎ ‎وضعيت‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎درايران‎ ‎در‎ ‎مجمع‎ ‎عمومي‎ ‎دسامبر‎ ۲۰۰۸ ‎ارائه‎ ‎کردند‎ ‎به‎ ‎حرفهاي‎ ‎من،‎ ‎گزارش‎ ‎کانون‎ ‎مدافعان‎ ‎حقوق‎ ‎استناد‎ ‎کرد. مجمع‎ ‎عمومي‎ ‎دولت‎ ‎ايران‎ ‎را‎ ‎متهم‎ ‎کرد‎ ‎به‎ ‎نقض‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎ودراين‎ ‎زمينه‎ ‎قطعنامه‎ ‎اي‎ ‎هم‎ ‎صادر‎ ‎کرد. اين‎ ‎مساله‎ ‎خشم‎ ‎دولت‎ ‎ايران را به دنبال داشت‎ ‎که‎ ‎منجر‎ ‎به‎ ‎بسته‎ ‎شدن‎ ‎دفتر‎ ‎کانون‎ ‎مدافعان‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎وحمله‎ ‎ويورش‎ ‎به‎ ‎دفتر‎ ‎وکالت‎ ‎من‎ ‎شد‎ ‎وتمامي‎ ‎پرونده‎ ‎هاي‎ ‎جاري‎ ‎و‎ ‎مکاتباتي‎ ‎که‎ ‎موکلينم‎ ‎با‎ ‎من‎ ‎داشتم‎ ‎وهمچنين‎ ‎کامپيوترهاي‎ ‎من‎ ‎را‎ ‎مامورين‎ ‎امنيتي‎ ‎بردند. خيلي‎ ‎طبيعي‎ ‎است‎ ‎که‎ ‎مدافع‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎با‎ ‎سازمان‎ ‎ملل‎ ‎متحد‎ ‎درارتباط‎ ‎باشد. ما‎ ‎اين‎ ‎ارتباط‎ ‎را‎ ‎انکار‎ ‎نمي‎ ‎کنيم‎ ‎بلکه‎ ‎جزو‎ ‎وظايف‎ ‎خود‎ ‎مي‎ ‎دانيم. ‏‎
‎‎ ‎
‎‎اينکه‎ ‎گفته‎ ‎اند‎ ‎که‎ ‎اطلاعات‎ ‎اراپه‎ ‎شده‎ ‎به‎ ‎سازمان‎ ‎ملل‎ ‎به‎ ‎مثابه‎ ‎دادن‎ ‎اطلاعات‎ ‎محرمانه‎ ‎به‎ ‎ديگر‎ ‎کشورهاست‎ ‎را‎ ‎چگونه‎ ‎مي‎ ‎بينيد؟‎ ‎
‎ ‎گزارش‎ ‎دهي‎ ‎راجع‎ ‎به‎ ‎وضعيت‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎جزو‎ ‎مطالب‎ ‎محرمانه‎ ‎نيست‎ ‎واساسا‎ ‎آنچه‎ ‎که‎ ‎ما‎ ‎گزارش‎ ‎مي‎ ‎دهيم‎ ‎برمبناي‎ ‎اخباري‎ ‎که‎ ‎در‎ ‎نشريات‎ ‎درج‎ ‎مي‎ ‎شود‎ ‎ويا‎ ‎مراجعيني‎ ‎است که‎ ‎داريم‎ ‎وبراي‎ ‎تک‎ ‎تک‎ ‎مطالبي‎ ‎که‎ ‎در‎ ‎گزارش‎ ‎مي‎ ‎نويسم‎ ‎دليل‎ ‎وسند‎ ‎ومدرک‎ ‎داريم. گزارش‎ ‎وضعيت‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎در‎ ‎هيچ‎ ‎کشوري‎ ‎جزو‎ ‎مساپل‎ ‎محرمانه‎ ‎آن‎ ‎کشور‎ ‎نيست. ‏‎
‎‎ ‎
‎‎فکر‎ ‎مي‎ ‎کنيد‎ ‎اين‎ ‎اتهامات‎ ‎بي‎ ‎اساسي‎ ‎که‎ ‎مطرح‎ ‎مي‎ ‎شود‎ ‎چه‎ ‎هدفي‎ ‎را‎ ‎مدنظر‎ ‎دارد؟‎‎
‎ ‎مهمترين‎ ‎هدفش‎ ‎به‎ ‎نظرم‎ ‎محدود‎ ‎کردن‎ ‎فعاليت‎ ‎مدافعان‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎در‎ ‎ايران‎ ‎است. ‏‎
‎‎ ‎
‎‎اگر‎ ‎وکلاي‎ ‎برجسته‎ ‎اي‎ ‎مانند‎ ‎شما‎ ‎که‎ ‎جايزه‎ ‎صلح‎ ‎نوبل‎ ‎را‎ ‎هم‎ ‎درکارنامه‎ ‎خود‎ ‎داريد‎ ‎اجازه‎ ‎فعاليت‎ ‎درايران‎ ‎پيدا‎ ‎نمي‎ ‎کنند‎ ‎وضعيت‎ ‎ديگر‎ ‎وکلاي‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎ونيز‎ ‎جامعه‎ ‎مدني‎ ‎ايران‎ ‎چگونه‎ ‎است‎ ‎که‎ ‎احتمالا‎ ‎ازشهرت‎ ‎و‎ ‎اقبال‎ ‎بين‎ ‎المللي‎ ‎شمانيز‎ ‎کمتر‎ ‎برخوردار‎ ‎هستند؟‎ ‎
‎ ‎متاسفانه‎ ‎وضعيت‎ ‎مدافعان‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎در‎ ‎ايران‎ ‎خوب‎ ‎نيست. من‎ ‎به‎ ‎عنوان‎ ‎نمونه‎ ‎مي‎ ‎توانم‎ ‎از‎ ‎آقاي‎ ‎کبودوند‎ ‎همکار‎ ‎ارجمند‎ ‎خودم‎ ‎نام‎ ‎ببرم. آقاي‎ ‎کبودوند‎ ‎به‎ ‎اتهام‎ ‎تاسيس‎ ‎سازمان‎ ‎حقوق‎ ‎بشر‎ ‎کردستان‎ ‎به‎ ۱۰ ‎سال‎ ‎حبس‎ ‎محکوم‎ ‎شدند‎ ‎والان‎ ‎در‎ ‎شرايط‎ ‎نا‎ ‎مساعد‎ ‎جسماني‎ ‎در‎ ‎زندان‎ ‎به‎ ‎سر‎ ‎مي‎ ‎برند.